السبت، 4 سبتمبر 2010

محمد اسلام ضيف الشرف في ملتقى الأسبوع الوطني الرابع للقرآن الكريم بعاصمة الغرب الجزائري وهران


بالإقامة الجامعية "المتطوع"السانية ولاية وهران  15-20 ماي 2010م تتشرف بأسبوع القرأن  

القرآن الكريم والتحديات المعاصرة




جمعية الرياض الثقافية
بالإقامة الجامعية "المتطوع"السانية ولاية وهران
الفتي النابغة محمد إسلام، أصغر مثقف جزائري وأصغر الحضور وضيف الشرف في ملتقى الأسبوع الوطني الرابع للقرآن الكريم والتحديات المعاصرة تحت شعار:
1.    إبراز الدور الحقيقي للقرآن في توجيه الحياة البشرية
2.    توعية الطالب بدور  الفعال في معالجة قضايا عصره.
3.    ربط الطالب بكتاب الله بجعله دستورا لحياته.





 وكان -بلا شك- مفاجأة الأسبوع، أين أقيمت له دعاية إعلامية كافية، ويلتقي بكوكبة من كبار علماء وهران والضيوف والأساتذة والشيوخ وطلبة الجامعات في لقاء تاريخي، تعرف عليه الجميع وسمع بعض ما رشح في ذاكرته حول العلم والعلماء وحب الجزائر أين لقي تشجيعا كبيرا من مختلف الحضور وقدم الفتى النابغة  خمس نشاطات ثقافية ودينية فقدم درس الجمعة المباركة يوم الجمعة 14 ماي 2009 بمسجد الحمري بوهران أمام أكثر من 1500 مصل حيث قدمه السيد الإمام الخطيب الشيخ مصطفى غلام على أنه النابغة الذي يجمع بين حفظ القرآن والحديث والثقافة الأدبية والعلمية والخطابة والشجاعة الأدبية.




في المسجد الكبير بالحمري بوهران




يوم السبت 15 ماي 2009 –بعد صلاة المغرب وبمشاركة كل من الشيوخ: (الشيخ نعيم رحالي والشيخ عاشور شيخ القراءات العشر، الإمام الخطيب الشيخ مصطفى غلام  وبحضور جمع من الأولياء وأبنائهم والمصلين تلبية لنداء الشيخ إمام المسجد حتى يستمع الأطفال مباشرة إلى الفتى النابغة محمد إسلام شاشي الذي جلس بين علماء المدينة وتم تقديمه كداعية صغير جاء من قلب الصحراء(آفلو ولاية الأغواط) ليعلمنا كيف نربي أبناءنا (قال أحد الشيوخ)،  ولكي يتأسى به الأطفال ويحاولوا الاقتداء به قد الإمكان والسعي إلى طلب العلم والتخلق به بالأخلاق الحميدة.
وكانت الرسالة واضحة المعالم، بعد أن قدم الفتي النابعة مجموعة نشاطات  مختلفة، من الأحاديث الشريفة  بسندها، إلى مجموعة قصائد مختلفة، إلى خطبة منبرية أداها من على المنبر بالمسجد الكبير.
وبعد أداء صلاة العشاء ودّعه الجميع مكرما تصحبه دعوات الحفظ والرعاية الإلهية، مع أخد صور تذكارية له مع الشيوخ والأطفال الذين عقدوا العزم على طلب العلم والاقتداء بنابغة الصحراء
أما بالإقامة الجامعية "المتطوع" فقد نشط أمسية ثقافية إبداعية ناجحة حضرها جمع غفير من الطلبة الذين تمتعوا بهذا الفتي الذي بلغت سمعته الآفاق، وشق طريقه نحو المجد والتحصيل الثقافي باحتراف، بالإضافة إلى عرض سمعي بصري لمجموعة من الفيديوهات  لبعض نشاطاته عبر الجزائر ليكرم –في اأخير- من طرف رئيس جمعية الرياض الثقافية، هو ووالده المهندس الجيلالي شاشي أبو إسلام