السبت، 24 أبريل 2010

استراحة المدونة تستضيفكم الى عالم الابداع



يحب البعض التحرك أثناء قراءتهم للكتب، ولذا قام أحد الاستديوهات الفنية بتصميم هذه المكتبة الطريفة التي أرفقوا معها هذه الكلمات:
يتم نشر كتاب جديد كل 30 ثانية في العالم!

متوسط عدد نسخ الطبعة الواحدة يصل لـ5,000 نسخة!

يتم إرسال 10,000 كتاب كل دقيقة للمطبعة!

يمكن للقارئ العادي قراءة 240 كلمة في الدقيقة.

يمكن قراءة كتاب من 300 صفحة في 9 ساعات، دون توقف!

فإذا قمت بالمشي أثناء القراءة، ستقرأ كتاباً كل 43 كيلومتر

إذا قرأت أثناء مشيك، فانتبه للسيارات!
المكتبة ليست فكرة عملية للمنزل بالطبع لكنها عمل فني مميز. ويمكنكم مشاهدة المزيد من تصاميم المكتبات المدهشة من خلال: “25 فكرة رائعة لمكتبات منزلية“.

ادارة مدونة محمد اسلام تقترح منح الطفل محمد اسلام شهادة الدكتوراه الفخرية









طفل عراقي يحصل على الدكتوراه الفخرية لتفوقه في علوم اللغة العربية



أطفال مبدعون ينهون احتكار الكبار للتأليف والكتابة وكتاباتهم تنشر وتترجم لأكثر من لغة



طفل عراقي يحصل على الدكتوراه الفخرية لتفوقه في علوم اللغة العربية







الرياض: خلود العيدان

لم يعد عالم التأليف والنشر حكراً على الكبار فقط، بل اقتحمه المؤلفون والكتّاب الأطفال ببراعة. وفيما كان الأطفال العرب، في العقود الماضية، مأخوذين بسحر سلسلة المكتبة الخضراء والمغامرات البوليسية، أضحى منهم اليوم من يكتب ويشارك بحرفية في قضايا معاصرة سياسية وإنسانية، كانعكاس لما يشهده العصر من صراعات وأزمات اختلفت معها مسمياتهم مابين أطفال الحرب، وأطفال الحجارة، وأطفال التلفزيون، ثم أخيراً أطفال الانترنت، وما يتبعها من تسميات تثبت بتعددها وتنوعها اتساع عالم الطفولة وانفتاحه حتى بات يضاهي عالم الكبار.

مؤلفون وكتاب أطفال من العراق، وفلسطين، وسورية، واليمن، والأردن، ومصر والسعودية وغيرها من الدول العربية، تحمل كتاباتهم روح الطفولة وبراءتها وحبها الجارف لوطنها، تجد ذلك في كتابات روضة مشلح، ذات الأربعة عشر عاماً، والتي نالت الجائزة الثانية في الأدب والشعر على مستوى الجمهورية السورية، عبر الموقع الالكتروني التابع لدار الفكر في دمشق والذي يضم ركناً للموهوبين الأطفال، وستفاجئك كتابات الأطفال التي تتطلع للنصر وتروي حكايات الحجارة والأرض والحنين للوطن. وستجد ليليان العائدي، الفلسطينية التي فقدت البصر وحلقت في عالم الكتابة، والتي نشرت إحدى قصائدها في صحيفة «تشرين» السورية، ويشترك الأطفال في ذات الهم رغم اختلاف الأرض التي تحتضنهم. رندا غازي، الإيطالية المصرية صاحبة رواية «حالم بفلسطين»، والتي طبعت ثلاث مرات، وكتب عنها أكثر من مائة عرض وتعليق، وحظيت بترجمات وهجمات من اللوبي اليهودي، حسب ما كتبته دار الشروق للنشر والتوزيع تعليقاً على الرواية. أهدت رندا الرواية لمحمد الدرة في آخر صفحاتها، وقد كتبت «أدعو لأجله أن يحظى أينما كان.. أينما وجد.. بشيء أفضل من الكراهية والموت في تلك الحرب».



ومن الفتاة المصرية إلى العراقي معن ليث السهلاني ذي الأربعة عشر عاماً والذي ألف كتابين الأول «موجز قواعد النحو في اللغة العربية»، والثاني «العوامل في النحو العربي» ومنح الدكتوراه الفخرية من الاتحاد العام للمؤلفين باللغة العربية في فرنسا، كما منح إجازة في اللغة العربية وعلومها من جامعة الحضارة العربية والإسلامية المفتوحة بيروت لبنان. ويعد أصغر مؤلف سناً في علم قواعد النحو في اللغة العربية على مستوى الشرق الأوسط.



ومن رؤى زايد الطفلة اليمنية ذات الاثني عشر عاماً، والتي قدمت نماذج من كتاباتها مؤسسة إبحار للطفولة والإبداع في «سلسلة مبدعين جدد»، وهي سلسلة متخصصة بأدب الأطفال، إلى الطفلة الأردنية لمى أيمن الخباص ذات العشرة أعوام والتي أصدرت ديوان «من أنا» لتنتهي الجولة في عالم الكتّاب الأطفال بأربع قصص لأطفال سعوديين أصدرتها مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض للكتّاب الأطفال الفائزين في مسابقة الإبداع الأدبي للأطفال في القصة القصيرة.



قصة «منار»، من تأليف الطفلة حنين خضر القرشي، لفئة الأطفال من عمر 8 ـ 10 سنوات، وقصة «ويتجدد الأمل»، من تأليف الطفلة لمياء إبراهيم العودان لفئة الأطفال من عمر 14 ـ 15 سنة، إضافةً إلى قصة «كفاح وعزيمة» للطفلة مي بنت محمد الفيصل، لفئة الأطفال من عمر 11 ـ 13 سنة، وأخيراً قصة «كم أحبك يا وطني»، من تأليف الأطفال هيلة وماهر وحنين النصّار.



وعن اتجاه الأطفال للتأليف، والذي ظهر لديهم مؤخراً ذكرت لـ«الشرق الأوسط» فدوى العبد الكريم، موظفة في مكتبة الطفل بمكتبة الملك عبد العزيز العامة، إن هذا الاتجاه يعكس نماء عقلية طفل اليوم، واتساع ملكاته الإبداعية، بما يدفعه لمحاولة التعبير عن نفسه وإيصال صوته عبر ما يكتب، مضيفة إن طفل اليوم بات يفوق ذكاؤه الكثير من معدِّي ومؤلِّفي ومقدِّمي برامج الأطفال، حيث مازال معظمهم للأسف يقدم إنتاجه من خلال طفولتهم هم، غير مدركين أن طفل القرن الجديد مختلف تمامًا. كما أن في ذلك دعماً كبيراً للمكتبة العربية بإبداعات جديدة تنمو مواهب مقدِّميها ليصبحوا مبدعي الغد.



وحول اللغة التي يستخدمها طفل اليوم ذكرت العبد الكريم ان لغة الطفل نتاج بيئته التي باتت مليئة بمصطلحات العصر الحديث بثوراته التكنولوجية، وطفل اليوم بعقليته الاستكشافية، ومفردات التقنية وعالم الحاسب الآلي والاتصالات بات يُحرج ذويه أحياناً بمستوى معرفته التي تفوقهم. وأضافت أنه على ذات التصعيد التقني يتطلب الأمر تنمية لنوعية الثقافة والأدب الموجهين للطفل، من باب التسليم اليقيني بأن خيال الأطفال بات يسبق إبداع الكبار.



وأوضحت العبد الكريم أنه من خلال الاحتكاك بالأطفال الذين يرتادون المكتبة دورياً، ويتفاعلون مع الأنشطة القرائية والمسرحية يمكن لمس مدى ثراء لغتهم، واستحضارهم مفردات الحديث المعبِّرة خلال الحلقات عن حياتهم وتجاربهم الصغيرة.



وأفادت سلوى الحسن، مشرفة مكتبة الطفل بمكتبة الملك عبد العزيز العامة بأن المكتبة تقدم نشاطاً سنوياً تحت مسمى «مهرجان القراءة»، يتوافق مع اليوم العالمي للكتاب، ويستمر تقديم النشاط على مدى شهر كامل تتركز الأنشطة فيه حول الكتاب، ورحلة الكتاب من المؤلف إلى الرف، يستفيد فيه الأطفال من خبرات المؤلفات المتخصصات بقصص الأطفال، حيث تنظم لقاء بين المؤلِّفة والأطفال، تستعرض فيه مؤلفاتها وخبراتها في الكتابة والنشر وتستمع فيه لأسئلة الأطفال، يصاحب ذلك مجموعة من الأنشطة الورقية كتأليف القصص،لافتة إلى أنه لا يمكن إيجاد كاتب دون أن يكون قارئاً أولا، فلا بد من بناء شخصية الطفل القارئ قبل الطفل الكاتب، وهو أحد أهم أهداف المكتبة.



الجدير بالذكر أن عدد الأطفال المشتركين في المجموعة الشهرية التي تبعثها مكتبة الملك عبدالعزيز للأطفال وصل حتى الآن 3118 مشتركا، وتبدأ أعمارهم من العامين إلى 15 سنة، مقسّمة إلى 4 فئات عمرية من 2 ـ 5 سنوات، 6 ـ 8 سنوات، ومن 9 ـ 12 سنة، ومن 13 ـ 15 سنة.. كل فئة عمرية لها مجموعة من الكتب، والقصص المختارة، وأنشطة خاصة بها. ويصل للطفل المشترك كل شهر كتابان: كتاب قصصي، وآخر غير قصصي، مع نشاط للطفل، ونشرة للأهل.
http://www.aawsat.com/details.asp?section=43&article=434194&issueno=10498

محمد اسلام الجيلالي شاشي على المنتدى الرسمي لموقع الدكتور العلامة طارق السويدان