الجمعة، 17 ديسمبر 2010

مشاركة محمد اسلام شاشي في احياء ذكرى عاشوراء بمقر الخلافة العامة للزاوية التيجانية بمدينة عين ماضي الاغواط





الشعراء: لحدب الطاهر بشير - بشير عامري - جدور محمد -  رحماني أحمد - محمد اسلام




من  16 إلى 17 ديسمبر 2010
10 محرم 1432هـ
مشاركة الفتى النابغة محمد إسلام شاشي في
احياء ذكرى عاشوراء بمقر الخلافة العامة للزاوية التيجانية
 بمدينة عين ماضي بولاية الأغواط - الجزائر


بدعوة من السيد الفاضل الشاعر الشعبي الكبير محمد الطاهر لحدب شاعر مدينة عين ماضي، المكلف بتنظيم أمسية دينية وأدبية بمقر الخلافة العامة للزاوية التيجانية بمدينة عين ماضي بولاية الأغواط تحت الرعاية السامية للخليفة العام والممثل الأعلى للطريقة التجانية سيدي الشريف بلعرابي التجاني، وبمشاركة مجموعة من الشعراء والأدباء والمنشدين وكذا فرقة أحباب الرسول المحلية للمدائح الدينية والإنشاد، وبحضور جمع من المريدين والضيوف
وقد شارك الفتى النابغة محمد إسلام شاشي في هذه الليلة المباركة عاشوراء العاشر من محرم في جو من الصفاء والسماع الصوفي والتشجيع
وكان من الشعراء الحضور:الشاعر لحدب الطاهر - بشير عامري - جدور محمد -  رحماني أحمد - محمد إسلام وضيوف آخرون وكذا فرقة أحباب الرسول المحلية للمدائح الدينية والإنشاد ورئيسها المنشد زاوي بشير.

تعريف عام حول هذا الصرح الكبير
الزاوية التيجانية بعين ماضي (الأغواط )..
مركز إشعاع روحي و قبلة لملايين الأتباع في العالم
وكالة الأنباء الجزائرية : 25 - 08 – 2010

تعد الزاوية التيجانية بمدينة عين ماضي ( 70 كلم شمال غرب عاصمة الولاية الأغواط) ومقر خلافتها العامة مركز إشعاع فكري وروحي وقبلة لملايين الأتباع المنتشرين عبر العالم.
ولا زالت هذه الزاوية التي فقدت الخليفة العام للطريقة التيجانية الشيخ سيدي امحمد بن محمود التيجاني أمس الثلاثاء عن عمر يناهز 76 سنة تشع بالأعمال الخيرية حيث تستقبل الملايين من الزوار والمتبركين وتتميز بنشاط ديني وتعليمي مكثف مما مكنها أن تحتل مكانة بارزة في المجالات الدينية و الاجتماعية.

وتتوفر هذه الزاوية على مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وعلوم الفقه والدين لأبناء المنطقة وللطلبة الوافدين إليها من الزائرين والمتبركين من داخل الوطن وخارجه. وسميت الزاوية بالتيجانية  نسبة إلى مؤسسها سيدي أحمد التيجاني الجزائري الذي تربى وترعرع في كنف أخواله "التجاجنة البربرية" التي قطنت عين ماضي قديما ومنها اشتق لقبه "التيجاني".
و ولد الشيخ أحمد التيجاني سنة 1735 للميلاد بعين ماضي حيث درس الآداب والعلوم على يد الشيخ الخليل وجاب جل الأقطار العربية في رحلة بحثه عن تلقي العلوم الشرعية وتلهفه لملاقاة المشائخ والعلماء إلى أن وافته المنية سنة 1815 للميلاد وقبره معلوم إلى اليوم في مدينة فاس بالمغرب.
والشيخ أحمد التيجاني هو من أسس طريقة الذكر التي يعتمدها اليوم الأتباع والمسماة باسمه والتي تعتمد على "الوظيفة"

وللزاوية التيجانية هيكل تنظيمي يرأسه الخليفة العام وهو منصب يتداول عليه أفراد العائلة التيجانية بنظام الوراثة أما رتبة المشائخ و المقاديم وهم مريدون فانه يعينهم الخليفة العام لتسيير فروع الزاوية داخل أرض الوطن وعواصم الدول الأخرى. وتشير المعلومات إلى أن عدد أتباع الطريقة التيجانية في العالم يفوق 400 مليون شخص.
و للتيجانية فروع تابعة لها في الجزائر كزاوية " أوغروت" بأدرار وزاوية وادي سوف ( الوادي ) وزاوية تيماسين (ورقلة) ولها نفوذ قوي في أوساط المسلمين في العديد من البلدان الإفريقية وفي معظم البلدان في العالم. وبرحيل الخليفة العام للطريقة التيجانية الشيخ سيدي امحمد بن محمود التيجاني تكون هذه الطريقة الصوفية العريقة فقدت أحد أقطابها ورموزها وأحد أقطاب الذكر لما عرف عنه من إخلاص في سبيل الدعوة إليها وخدمة قضاياها وتوحيد مريديها.   (وكالة الأنباء الجزائرية : 25 - 08 – 2010)

الخليفة العام و الممثل الأعلى للطريقة التجانية: سيدي الشريف علي الملقب بلعرابي التجاني

مشاركة محمد اسلام شاشي في إحياء حفل افتتاح مُصلَّى السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها بالإقامة الجامعية 500 سرير - جامعة تيسمسيلت.


من  22 إلى 23 نوفمبر 2010 بولاية تيسمسيلت

مشاركة الفتى النابغة محمد إسلام شاشي في إحياء حفل افتتاح مُصلَّى فاطمة الزهراء بنت محمد (صلى الله عليه وسلم)  بالإقامة الجامعية 500 سرير
 - جامعة تيسمسيلت -

بدعوة من لجنة مصلى السيدة :فاطمة الزهراء رضي الله عنها  وبمناسبة افتتاح للمصلي لموسم 2010/2011 بالإقامة الجامعية 500 سرير - جامعة تيسمسيلت.
وبرعاية السيد مدير الإقامة الجامعية بجامعة تيسمسيلت.
وبعد الاستقبال الحار، وتقديم واجب الضيافة شارك محمد إسلام شاشي في إحياء هذه المناسبة الطيبة بداية بإمامة الطالبات في صلاة المغرب، وبعد العشاء تم انطلاق الحفل الساهر بالمطعم الجامعي بالإقامة عبر استعراض لمجموعة من المهارات الثقافية المكتسبة من تلاوة للقرآن الكريم، وقصائد ممجدة لكلام رب العالمين وكذا تلاوة أحاديث نبوية وترجمتها بالفرنسية ومنوعات أدبية مختلفة، في مزاوجة بين الأداء المباشر وكذا استعمال وسائل العرض السمعية -البصرية للاستعراض أهم المشاركات الإعلامية للفتي النابغة، ابتداء من مشاركته كضيف شرف في برنامج فارس القرآن الكريم مرورا بمختلف المحطات ثقافية وأدبية كتمثيله لأطفال الجزائر في أهم المحافل الوطنية والدولية على غرار اليوم الوطني للثقافة الفلسطينية بالجزائر وبرنامج تلفزيون العراق (بغداد كانت هناك) في تغطيتها لحفل المولد.
ولقد كان الحضور مكثفا وكبيرا خصوصا من جانب الأخوات الطالبات في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، الذين حضروا وسهروا (في جو بارد) لاكتشاف هذا الفتى النابغة – عن كثب-والذي طالما سمعن عنه الكثير- وقد تجاوبن وتمادين كثيرا في تشجيعه.
 وفي نفس السياق تحدثت ممثلة عنهن قائلة: إن محمد إسلام اليوم ليس أخانا فقط، بل هو اليوم إمامنا وشيخنا وأستاذنا وقدوتنا وأملنا في المستقبل ان شاء الله، راجية أن يوفقه الله ليكمل المشوار –الصعب- الذي سار عليه الكثير من أهل العلم من العلماء.
وفي الأخير تم تكريم محمد إسلام بشهادة شرفية وهديا رمزية رفقة والده الفاضل الذي لم يدخر جهدا في إعداده، وسط دعوات بالتوفيق والنجاح والمواصلة، وسط فوضى التقاط صور تذكارية مع الحاضرات، تاركا أثرا طيبا خصوصا لدي الطالبات على وشك التخرج، الذين وجدوا في شجاعة محمد إسلام الشجاعة الأدبية (الكبيرة) وقدرته على فنون الخطابة، دون أي أثر للخوف أو الشك.
وودع الجميع على أمل العودة في مناسبات قادمة.