الجمعة، 17 ديسمبر 2010

مشاركة محمد اسلام شاشي في إحياء حفل افتتاح مُصلَّى السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها بالإقامة الجامعية 500 سرير - جامعة تيسمسيلت.


من  22 إلى 23 نوفمبر 2010 بولاية تيسمسيلت

مشاركة الفتى النابغة محمد إسلام شاشي في إحياء حفل افتتاح مُصلَّى فاطمة الزهراء بنت محمد (صلى الله عليه وسلم)  بالإقامة الجامعية 500 سرير
 - جامعة تيسمسيلت -

بدعوة من لجنة مصلى السيدة :فاطمة الزهراء رضي الله عنها  وبمناسبة افتتاح للمصلي لموسم 2010/2011 بالإقامة الجامعية 500 سرير - جامعة تيسمسيلت.
وبرعاية السيد مدير الإقامة الجامعية بجامعة تيسمسيلت.
وبعد الاستقبال الحار، وتقديم واجب الضيافة شارك محمد إسلام شاشي في إحياء هذه المناسبة الطيبة بداية بإمامة الطالبات في صلاة المغرب، وبعد العشاء تم انطلاق الحفل الساهر بالمطعم الجامعي بالإقامة عبر استعراض لمجموعة من المهارات الثقافية المكتسبة من تلاوة للقرآن الكريم، وقصائد ممجدة لكلام رب العالمين وكذا تلاوة أحاديث نبوية وترجمتها بالفرنسية ومنوعات أدبية مختلفة، في مزاوجة بين الأداء المباشر وكذا استعمال وسائل العرض السمعية -البصرية للاستعراض أهم المشاركات الإعلامية للفتي النابغة، ابتداء من مشاركته كضيف شرف في برنامج فارس القرآن الكريم مرورا بمختلف المحطات ثقافية وأدبية كتمثيله لأطفال الجزائر في أهم المحافل الوطنية والدولية على غرار اليوم الوطني للثقافة الفلسطينية بالجزائر وبرنامج تلفزيون العراق (بغداد كانت هناك) في تغطيتها لحفل المولد.
ولقد كان الحضور مكثفا وكبيرا خصوصا من جانب الأخوات الطالبات في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، الذين حضروا وسهروا (في جو بارد) لاكتشاف هذا الفتى النابغة – عن كثب-والذي طالما سمعن عنه الكثير- وقد تجاوبن وتمادين كثيرا في تشجيعه.
 وفي نفس السياق تحدثت ممثلة عنهن قائلة: إن محمد إسلام اليوم ليس أخانا فقط، بل هو اليوم إمامنا وشيخنا وأستاذنا وقدوتنا وأملنا في المستقبل ان شاء الله، راجية أن يوفقه الله ليكمل المشوار –الصعب- الذي سار عليه الكثير من أهل العلم من العلماء.
وفي الأخير تم تكريم محمد إسلام بشهادة شرفية وهديا رمزية رفقة والده الفاضل الذي لم يدخر جهدا في إعداده، وسط دعوات بالتوفيق والنجاح والمواصلة، وسط فوضى التقاط صور تذكارية مع الحاضرات، تاركا أثرا طيبا خصوصا لدي الطالبات على وشك التخرج، الذين وجدوا في شجاعة محمد إسلام الشجاعة الأدبية (الكبيرة) وقدرته على فنون الخطابة، دون أي أثر للخوف أو الشك.
وودع الجميع على أمل العودة في مناسبات قادمة.