الثلاثاء، 6 أبريل 2010

سفارة فلسطين لدى الجزائر تحيي اليوم الوطني للثقافة الفلسطينية


الجزائر 16-3-2010 وفا- أحيت سفارة دولة فلسطين لدى الجزائر، بالتنسيق مع الديوان الوطني للثقافة والإعلام، سهرة شعرية بقاعة الموقار، لمناسبة الوطني للثقافة الفلسطينية وذكرى ميلاد شاعر الثورة محمود درويش.
وحضر السهرة جمهور من المثقفين والإعلاميين بالإضافة إلى أعضاء السلك الدبلوماسي بالجزائر، وقدمت خلالها قراءات شعرية لنخبة من الأصوات التي تمثل أجيالا مختلفة من ضمنهم: الشاعر عبد الرزاق بوكبة، والشاعرة لميس سعيدي التي قرأت نصا بعنوان 'هذا هو النسيان'، كما قرأ الشاعر السوري المقيم بالجزائر سمير سطوف قصيدة تغنى فيها ببطولة الشعب الفلسطيني.
وشارك في السهرة، كذلك، الشاعر صلاح الصافوطي، وإبراهيم صديقي الذي قرأ قصيدة حول الشهيد محمد الدرة.
وقد لقن الطفل العبقري محمد إسلام شاشي (9 أعوام) من آفلو الحضور، كيف أن درويش أبهر الصغار قبل الكبار، وكيف أنه يتقن لغـة ''أيها المـارون بين الكلمات العابرة''.
وأتبعت الأمسية الشعرية بحفل فني قدمت فيه 'الدبكة' والتي نالت إعجاب الحاضرين، وتخلل الحفل أبيات شعرية للشاعر الكبير درويش، كما قدمت مسرحية أبرزت تقاليد العرس الفلسطيني، ونظم على هامش السهرة التكريمية معرضا للصور التي أبرزت المسيرة الشعرية الحافلة لدرويش.
كما قدمت فرقة 'العودة' الفلسطينية، عرضا مسرحيا يحكي قصة شاب فلسطيني أحب إحدى فتيات حيه انتهت بزواجه منها، في ظل الحصار الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي، ما يجسد التحدي الذي يرفعه الشعب الفلسطيني بممارسة أفراحهم وعاداتهم في خضم ما تفرضه قوات الاحتلال من تقنين حرية التنقل على حواجز التفتيش.
ـ
و.أ

اذاعة القرأن تكرم الفائزين في مسابقة أشبال القرأن

الخميس, 18 مارس 2010 08:10 رستم بن محمد باعمارة

قامت إذاعة القرآن الكريم بتوزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة "أشبال القرآن الكريم" المنظمة ضمن برنامج "دنيا البراعم" في حفل بهيج أقيم بالمركز الثقافي للإذاعة الوطنية عيسى مسعودي يوم الثلاثاء المنصرم 30 ربيع الأنوار 1431هـ الموافق لـ 16 مارس 2010 بحضور المدير العام للإذاعة الوطنية توفيق خلادي وجمع غفير من الإعلاميين.
بداية الاحتفال التكريمي كانت بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم بصوت الطفل المعجزة عبد الرحمن فارح صاحب الـ03 سنوات، كما تم توزيع الجوائز على الفائزين حيث نالت المقرئة فاطمة ورغيب الجائزة الأولى متبوعة بفاطمة بن ناي في المرتبة الثانية، ونالت الجائزة الثالثة أم عبيد الله، إلى جانب كل من رافعي تنسيم وفاطمة أوفليح بالجائزتين الرابعة والخامسة على التوالي.
من جهة أخرى لم تغفل إذاعة القرآن الكريم تشجيع براعم سعت إلى ختم كتاب الله الكريم وهي لم تتجاوز سن 15 سنة، من بينهم عبد الرحمن اسكندر من المدية، رضا رابح من البليدة، هشام دحماني صاحب الـ14 سنة والذي أمتع الحاضرين بتجويده وهو يتلو بعض من آيات القرآن الكريم إلى جانب فارس القرآن للسنة الماضية أكرم، ناهيك عن الفتى عيسى صحاري والذي ختم كتاب الله الكريم في 06 أشهر.
ولم تكتف إذاعة القرآن بتكريم المرتلين بل استضافت أيضا الطفل شاشي محمد إسلام أطلق العنان للسانه ليجود بأعذب الكلمات وأروعها صادحا بأشعار لمفدي زكرياء جعلت الجميع يتوسم فيه مستقبلا كبيرا في سماء الأدب والشعر.
وتسعى هذه المبادرة يقول السيد محمد زبدة مدير إذاعة القرآن الكريم "بمناسبة اختتام شهر الأنوار أردنا أن نطلق مشروعا وهو تسجيل القرآن الكريم برواية ورش حتى نحافظ على رواية أهل المغرب العربي ونشجع المقرئين الجزائريين المنتشرين في شتى بقاع الوطن للوصول إلى المصحف المرتل”.كما أشار إلى أهمية الحفاظ على الخصوصية الجزائرية في الإعتناء بالقرآن الكريم، بالإضافة إلى سعي إذاعة القرآن في دمج القطاعات الإقتصادية حتى تساهم في الفعل الثقافي.

http://www.veecos.net/portal/index.php?option=com_content&view=article&id=2902:-q-q&catid=28:activiteis-news&Itemid=15

محمد إسلام شاشي ثمرة عناية الأبوين


محمد إسلام شاشي ثمرة عناية الأبوين
محمد إسلام شاشي نزل على البرايم الثاني ضيفا، هو فكرة حضارية راودت الوالد الفاضل شاشي الجيلالي قبل أن يولد محمد إسلام، حاول تجسيدها عند ولادته بتعهده بالرّعاية والعطف والحنان، وذلك من خلال تسطير أهداف مرحلية واضحة المعالم، بدأت بسماع القرآن الكريم مرتلا وهو في بطن أمه، وظهرت ملامحها مع بلوغ الفتى إسلام مرحلة الكلام والنطق أي في حدود الثلاث سنوات، تعلم المبادئ الإسلامية مند نعومة أظافره. بدأ حفظ القرآن الكريم وعمره أربع سنوات، بعد محاولة التدريب على مخارج الحروف وتنشيط الذاكرة، حاول أبو إسلام توفير جو أسري هادئ ومقبول، وبدأ بتحفيظه ما تيسر من القرآن، وتمكنت الوالدة الفاضلة أم إسلام من تحفيظه السور الأولى بواسطة عملية التكرار في أرجاء البيت. ورغم أن الفتى إسلام لم يدخل دور الحضانة ولا الكتاتيب القرآنية إلا لمدة يومين، إلا أن البديل الأسري والرعاية والتدريب المتواصل، تجاوز تلك العقدة، وما هي إلا سنة حتى خرج إلى المجتمع كأصغر برعم متميز، شارك أول مرة في أكبر مسابقة محلية لحفظ القرآن الكريم بمدينة آفلو نظمتها جمعية "الصفاء"، وكان من بين 10 أطفال يحفظون الحزب الأخير من القرآن الكريم. انتقل إلى حفظ أول خطبة منبرية قدمها بالمسجد العتيق بآفلو بمناسبة المولد النبوي الشريف وكان عمره خمس سنوات ونصف. انتقل إلى حفظ أجمل الأشعار والقصائد في الشعر الفصيح والملحون في بعض حقول المعرفة "القرآن الكريم، حب البني صلى الله علية وسلم، شعر خاص بالوطنيات"، ليصبح بعدها من عشاق المنابر والمساجد، واضعا نصب عينيه قول القائل: "إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم، وإن الصبر بالتصبر"، وأن القضية قضية إرادة ووقت ليس إلاّ. وبعد ذلك، عمل والده على توسيع خياله بالحلم بالنجاح في الحياة، وكيف يمكن أن تكون خطيبا مفوها أو أديبا لامعا أو عالما فذا، شارك في أغلب التظاهرات المحلية بالولاية، يحضر الملتقيات الفكرية والأدبية الجامعية في مختلف المؤسسات التعليمية والجامعات.