احياء اليوم العالمي للطفل دار الثقافة - ولاية برج بوعريريج يوم الفاتح جوان2010م
ولاية برج بوعريريج تحتضن الفتى النابغة محمد إسلام وتفتح له قلبها،
الفتى النابغة محمد إسلام يلقي كلمة الطفولة يحي فيها ممثل أطفال الجزائر
كلمة ممثل أطفال الجزائر
الطفل النابغة محمد إسلام شاشي في اليوم العالمي للطفل
دار الثقافة - ولاية برج بوعريريج يوم الفاتح جوان 2010م
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
سيدي الفاضل مدير دار الثقافة بولاية برج بوعريريج، وجميع طاقمه الإداري ورجالات الثقافة بالولاية.
السيدات والسادة الآباء والأولياء والضيوف الكرام
أيها الحضور الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله إنّي لمسرورٌ وسعيدٌ جداً، وأحمدُ اللهَ أن وفقنا –جميعا – للحضور ومشاركة إخواننا الأطفال بهذه المناسبة السعيدة، مناسبة اليوم العالمي الطفل المصادف للفاتح جوان من كل سنة، وأحي بالمناسبة جميع أطفال الجزائر، وكذا جميع الأطفال عبر العالم، خصوصا أخواننا الأطفال في فلسطين والعراق والصحراء الغربية ونتمنى لهم -جميعا - حياة طفولية، طيبة سعيدة آمنة، حرّة ومستقرة.
ابنكم وأخوكم محمد إسلام شاشي الجزائري تسع(09) سنوات، الصف الثالث ابتدائي، بمدرسة المفكر الجزائري مالك بن نبي بمدينة آفلو ولاية الأغواط – الجزائر المهنة متعلم ومثقف صغير،
كما أحي – بالمناسبة - جميع السادة المسؤولين والمعلمين والمثقفين والأولياء الذين يبذلون قصارى جهدهم لإعداد جيل يرفع صرح هذا الوطن الكبير.
وأغتنم هاته الفرصة لأحيي أطفال فلسطين وسفيرهم بالخارج، الطفل الشجاع الموهبة أحمد حسن زايد وأشد على يده وأقول له بكل حب وتواضع: لست وحدك –يا أخي- من يحمل الإيمان والجرح الفلسطيني فكلنا معك، وكلنا مع فلسطين ظالمة أو مظلومة.
وأقول له – اننا سنلتقي -يوما ما -إن شاء الله- في الجزائر، وسنصلي -يوما ما- بإذن الله- في مدينة القدس عاصمة الأرض والسماء والأنبياء.أولى القبلتين وثاني المسجدين، وثالث الحرمين.
وأقول لأخواني أبطال الحجارة: يا أيُّها الأبطال الشُّجعان، يكْفيكم فخرًا أنكم جيل الحجارة، وجيل النصر المنشود.
فأنتم غِرَاسُ الأقْصى، وثِمارُ يافا، وأسْوارُ حَيْفَا، وشواطئُ عَكَّا (بإذن الله).
إخواني، لا تُسْلِموا أنفُسَكم لليأس، وأمَّهاتكم ما زلن ينجبْنَ الأبطال أمثالكم، وآباؤكم لا يزالون يعطِّرون ثرى فلسْطين الغالية بدمائِهم الزَّكيَّة.
إخواني، إنّكم تكتُبُون بأقلام الصَّبْر سُطُور النَّجاح، وبشائر الأمل، وتُلوِّنون -بِمداد الأسى- آفاقَ دنياكم الحالِمة.
وثِقوا - أيُّها الأحبَّة - أنَّ الله، ثم التاريخ، سيُحاسب الصَّهاينة المُجْرِمين الذين روَّعوكم، وسرقوا الفرح من فوْقِ شِفاهِكم، وكسروا ألعابَكم، ومزَّقوا دفاتركم وحطموا بيوتكم.وتذكروا –دائما- أنكم المستقبل والأمل والفجر القادم، وما ضاع حقٌ وراءه مُطالب
مرة أخرى نحي بالمناسبة جميع الأطفال، ونقول لهم: اطلبوا العلم واعملوا به وتخلقوا بالأخلاق الحميدة، "فمن أراد الدنيا فعليه بالعلم ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم ومن أرادهما معا فعليه بالعلم".
وقبل الختام يسرنا أن نبرق بهذه الكلمات إلى رئيسنا وفخرنا وتاج رؤوسنا، فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة،
نحن أطفال هذا البلد الأمين، نحييكم ونشكركم على كل معاني الود والمحبة والعطف الأبوي الذي تكنُّونَهُ لنا، مما يزيدنا عزمًا على بذل الجهد والعطاء أكثر وباستمرار لبناء وطننا. الجزائر(وما أدراك ما الجزائر)..
إن ثقتنا فيكم كبيرة، فخامة الرئيس، للعمل من أجل تمكين أطفال الجزائر من الحصول على حقوقهم والتمتع بفضائها.
من جهتنا نحن الأطفال نود أن نعاهدكم بأننا سنكون عند حسن ظنكم وذلك بالاجتهاد في الدراسة واحترام الغير وبالسلوك الحسن وبكل ما يخدم المجتمع.
دمتم – سيدي الفاضل- قائدًا لنا ونبراسًا ينير دربنا وراعيا لحقوقنا. وأبقاكم الله ذخرا لنا وللبلاد وقائدا مغوارا للشعب الجزائري عاشت الجزائر، المجد والخلود لشهدائنا الأبرار،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم محمد إسلام شاشي الجزائريبرج بوعريريج – الفاتح جوان 2010
