السبت، 3 أبريل 2010

الطفل محمد اسلام كان ضيفا لا متسابقا بوركت












أراهم يتسارعون لينالوا شرف تكريمه. لأول مرة تصح العبارة ( لقد تشرفت الجائزة بك). لقد تشرف المكرمون بالمكرم. يتسارع أبوه و راعى الحفل و غيرهم في تكريمه بوضع عباءة التكريم على كتفيه. آه لو تعلمون أي تاج من العز سيلبسكم هذا الصبي على قدر ما تعبتم في تربيته و تعليمه القرآن.
محمد ذو السبع سنوات يحفظ القرآن الكريم. لم يوفق الطفل محمد إسلام شاشي في الاشتراك في مسابقة القرآن الكريم لصغر سنه. لكن البرنامج و المسابقة قدموه لنا. جلس على الكرسي كما الملوك و الكبار. إنه عز قارئ القرآن و إن كان صغيرا. ثم خرجت الكلمات منسابة من فمه تصدح بلحن سماوي. كان صوته جميلا كالقيثارة، سلسا كجدول الماء المنساب بلا انحناء. حفظ محمد القرآن الكريم في سنته الرابعة، و الآن أنهى خمسة عشر حزبا بأحكام الترتيل، و يحفظ كثيرا من قصائد الشعر كما قدم له عريف البرنامج.
بسم الله ما شاء الله:
(أتذكر طفلا مصريا – تبارك الله - كانت يضعون وشاحا على كتفه عند التكريم و كلما خطا انحدر من فوق كتفه قليلا. كان متعثرا في خطواته و هو يصعد درجات السلم العالية عند التكريم لأنه صغير جدا. لم يكن دخل المدرسة بعد. كل من يشاهده يغبطه. و يقول بسم الله ما شاء الله خوفا عليه من الحسد. الأمهات تدعين له أن يحميه الله لأمه. و في أنفسهن دعوة لأبنائهن بالمثل.)
المتسابقون يتنافسون:
التأكيد على الرابط
http://all-arab-bloggers.blogspot.com/2009/09/blog-post.html