الجمعة، 2 أبريل 2010

عبد القدوس يصف محمد اسلام في جريدة البصائر بفاكهة الحفل ونبيلة سنجاق تصفه بانهم اجملهم جميعا ولقن الحضور رغم حداثة سنه

نوفل عبدوس
إذاعة القرآن الكريم تكرم الفائزين بمسابقة رمضاننظمت المديرية العامة للإذاعة الوطنية الجزائرية، وإذاعة القرآن الكريم يوم الثلاثاء 29 ربيع الأول 1431هـ الموافق لـ 16 مارس 2010 حفلا لتوزيع جوائز المسابقات الثقافية التي أجرتها في شهر رمضان، نظم الحفل بالمركز الثقافي عيسى مسعودي، الذي عرف حضور السيد توفيق خلادي المدير العام للإذاعة الجزائرية، ومدير إذاعة القرآن الكريم، وممثل عن السفارة الفلسطينية السيد حسين عنبر المكلف بالشؤون الدينية بالسفارة.افتتح الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الطفل الظاهرة عبد الرحمن فارح الذي لا يتعدى سنه ثلاث سنوات والذي أبهر الحضور بقراءته العذبة والسلسة، ثم نشطت الحفل المذيعة حبيبة والتي ربطت هذا التكريم بمناسبة شهر ربيع الأول شهر الأنوار، الذي ولد فيه سيد البشرية الحبيب المصطفى محمد بن عبد الله–صلى الله عليه وسلم-. ثم صعد مدير إذاعة القرآن الكريم إلى المنصة للترحيب بالضيوف والإعلان عن الشراكة والتعاون مع بنك البركة، كما أعلن مدير إذاعة القرآن الكريم عن إطلاق مشروع المصحف المرتل بأصوات جزائرية برواية ورش، وذلك للحفاظ على الخصوصية الجزائرية في القراءة والترتيل.بعد ذلك سلمت شهادات شرفية وجوائز للفائزين في المسابقة.
أما مفاجأة هذا الحفل، فكانت هي الطفل محمد إسلام شاشي الذي اعتلى المنصة لإلقاء قصيدة شعرية في تمجيد كلام رب العالمين وفي فضل تدارسه وتلاوته وحفظه، هذا الطفل الذي تفاعل الحضور معه وصفق له طويلا كان بمثابة فاكهة الحفل، التي أضفت عليه رونقا وجمالا، خاصة وأن كل من كان في القاعة تنبأ له بمستقبل زاهر وواعد.
نوفل عبدوس
************************************

ثــــــقافة
الاحتفال بيوم الثقافة الوطنية الفلسطينية
فلسطينيو الجزائر يستعيدون ذكرى محمود درويش

أحيا فلسطينيو الجزائر، بقاعة الموفار، يوم الثقافة الوطنية الفلسطينية، المصادف ليوم ميلاد شاعر الثورة محمود درويش، الموافق لـ 13 مارس من كل سنة. حيث جاء الاحتفال شعريا مسرحيا، استرجع خلاله الحضور قصائد المقاومة والحب.
اتفق الفلسطينيون داخل وخارج الأراضي المحتلة، ابتداء من هذه السنة، على الاحتفال بيوم الثقافة الوطنية الفلسطينية، بعد قرار مجلس الوزراء الفلسطيني في أواخر شهر فيفري الماضي برام الله، تخصيص يوم لترسيخ الرموز الثقافية والإبداعية، والاهتمام بموروثات محمود درويش الأدبية، شعره وشاعريته البليغة، ودوره في إبراز الهوية الوطنية، وإشهار كفاح الشعب على طول سنوات الاحتلال والسلب الصهيوني للأراضي المقدسة.
المناسبة ''الدرويشية'' تتخذ من شاعر الأرض، اسما بارزا وعنوانا كبيرا لإنعاش الذاكرة الجماعية للشعوب العربية والغربية على حد سواء، بالقضية العادلة وتسليط الضوء على مناحٍ كثيرة من الإبداع الشعري والسينمائي والروائي، وقال هيثم عميري: ''لن نتوقف عند حدود الجزائر العاصمة، وننوي توسيع الحدث إلى ولايات أخرى لنقدم فعاليات هي نتاج جهد المركز الثقافي الفلسطيني بالجزائر''. وأضاف الملحق الثقافي بالسفارة الفلسطينية بالجزائر أنه سيتم عرض أفلام سينمائية وأخرى وثائقية منها: ''وجه القمر'' و''الجدار'' للمخرجة الفرنسية سيمون بيتون، وغيرهما. في انتظار مشاركة فلسطينية معتبرة، حسب هيثم، في عكاظية الشعر العربي، المنظمة من قبل الديوان الوطني للثقافة والإعلام، شهر ماي المقبل.
شاركت في الاحتفالية مجموعة من الشعراء الجزائريين، بداية بـ''أنثى الغيم'' لعبد الرزاق بوكبة، ثم لميس سعدي، فسمير سطوف صاحب الأبيات المشفرة، فصلاح الصافوطي، وإبراهيم صديقي.

وأجملهم جميعا الطفل العبقري محمد إسلام شاشي من آفلو الذي لقن الحضور وهو في عامه التاسع، كيف أن درويش أبهر الصغار قبل الكباـر، وكيف أنه يتقن لغـة ''أيها المـارون بين الكلمات العابرة''.
 المصدر :الجزائر: نبيلة سنجاق
2010-03-16
قراءة المقال